عينت الجمعية العامة، بموجب قرارها رقم 44/236 المؤرخ في 22 كانون الأول/ديسمبر 1989، يوم الأربعاء الثاني من شهر تشرين الأول/أكتوبر ليكون اليوم الدولي للحد من الكوارث الطبيعية. وقد واصلت الأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم العالمي بشكل سنوي خلال العقد الدولي للحد من الكوارث الطبيعية، من 1990 - 1999.
وقررت الجمعية العامة بموجب قرارها 64/200 المؤرخ في 21 كانون الأول/ديسمبر تحديد 13 تشرين الأول/أكتوبر موعدا للاحتفال وتغيير اسم اليوم إلى اليوم الدولي للحد من الكوارث. والهدف من الاحتفال هو توعية الناس بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث.
في المؤتمر العالمي للأمم المتحدة الثالث المعني بالحد من مخاطر الكوارث، تم تذكير المجتمع الدولي بأن الكوارث الأكثر تضررا تضرب المستوى المحلي مع إمكانية التسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والاضطراب الاجتماعي والاقتصادي. وتشرد الكوارث المفاجئة الملايين من الناس كل عام. ففي عام 2014، تسببت الكوارث في تشريد19.3 مليون نازح جديد. وتتفاقم الكثير من الكوارث نتيجة تغير المناخ، ويكون لها تأثير سلبي على الاستثمار في التنمية المستدامة والنتائج المرجوة.
أيضا، هناك حاجة لتعزيز القدرات بصورة عاجلة على المستوى المحلي. ويركز إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث على الإنسان في نهجه للحد من مخاطر الكوارث وتطبيقه على الكوارث ذات الخطورة الصغيرة والكبيرة الناجمة عن الأخطار التي هي من صنع الإنسان أو الطبيعية، فضلا عن البيئية ، والأخطار والمخاطر التكنولوجية والبيولوجية ذات الصلة .